Post by Deleted on Sept 27, 2023 7:06:21 GMT
يسوع هو الملك
لقد تعاقب الكثير من الملوك عبر التاريخ، ولكل منهم قصة وحادثة البعض كانوا أمناء للعرش ولشعبهم وهم الأقلية، والبعض الآخر كانوا مستبدين لا يهمهم شيء في الحياة سوى أن يبقوا صامدين وراسخين على كرسي الملك لكي يملؤوا حقدهم الدفين على الجميع أو لكي يفرحوا بقسواتهم لشعبهم وهم الأكثرية، ولكنهم في النهاية جميعهم ماتوا حيث يذكرهم التاريخ من وقت لآخر ببعض الكلمات إن كانت مدح أو هجاء.
ولكن هناك من جاء من حوالي 2000 عام وأحدث تغييرا جذريا و مميزا في مسيرة الحياة، هذا لأنه عالج الأمور الروحية والمشاكل الدفينة في قلب الإنسان التي تتعلق بالخطية و بالأمور الأبدية، هو صاحب الإمتياز الحقيقي لكي يكون ملكا وسيدا وربا على قلوب الجميع هو يسوع المسيح الذي وصفه الكتاب المقدس بأجمل الأمور، "وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤيا 16:19)، ومن أروع صفاته الملوكية أنه:
ملك أزلي: "أما أنت يا بيت لحم أفراته وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل" (ميخا 2:5)، هذا هو الملك الحقيقي الذي يستحق ان نتكلم عنه، وان نحن صمتنا فأزليته ووجوده قبل كل شيء سيكونا صوت صارخ عن عظمة هذا الملك المميز، فهو علة وجود نفسه، وعندما سأله موسى ما هو اسمك "فقال الله لموسى أهيه الذي أهيه، .." (خروج 13 : 3)، وهذه الأزلية تعطيه أن يكون منفردا هو الملك الذي يستحق أن يرفع اسمه فوق الجميع.
ملك حي: ".. لا تخف أنا هو الأول والآخر، والحيّ وكنت ميتا وها أنا حي الى الأبد آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت" (رؤيا 17:1)، الجميع دفنوا في القبر والجميع تحللوا ولم يبقى منهم شيئا، ولكن المسيح الذي مات ولم تنكسر عظمة من عظامه كما قال الكتاب، هو بنفسه قام في اليوم الثالث ظافرا على أقوى عدو ومنتصرا على قوى الجحيم حيث فاجىء التلاميذ وهم مجتمعين "ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال سلام لكم" (يوحنا 19:20)، قيامته أعادت روح الإنتعاش للجميع فهي قدمت ختما رائعا عن مصداقية أقوال المسيح، فهو ملك حي جالس عن يمين الآب يشفع فينا.
ملك بسلطان: "... دفع إلي كلّ سلطان في السماء وعلى الأرض" (متى 14:27)، هو الذي قال كلمة فأوجد كل شيء من العدم، وهو الذي صرخ اليعازر هلم خارجا، فقام اليعازر من بين الأموات. وهو الذي أوقف البحر الهائج بكلمة من فمه وبسلطانه الرهيب قدم الغفران لكل من يأتي إليه بالتوبة والإيمان، ما أعظم سلطانه فهو يفوق منطقنا وتفكيرنا، هو الملك الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته وهو مدبر كل الأمور وبتفاصيلها وحده يستحق السجود والعبادة، حقا هو ملك الملوك ورب الأرباب.
لقد تعاقب الكثير من الملوك عبر التاريخ، ولكل منهم قصة وحادثة البعض كانوا أمناء للعرش ولشعبهم وهم الأقلية، والبعض الآخر كانوا مستبدين لا يهمهم شيء في الحياة سوى أن يبقوا صامدين وراسخين على كرسي الملك لكي يملؤوا حقدهم الدفين على الجميع أو لكي يفرحوا بقسواتهم لشعبهم وهم الأكثرية، ولكنهم في النهاية جميعهم ماتوا حيث يذكرهم التاريخ من وقت لآخر ببعض الكلمات إن كانت مدح أو هجاء.
ولكن هناك من جاء من حوالي 2000 عام وأحدث تغييرا جذريا و مميزا في مسيرة الحياة، هذا لأنه عالج الأمور الروحية والمشاكل الدفينة في قلب الإنسان التي تتعلق بالخطية و بالأمور الأبدية، هو صاحب الإمتياز الحقيقي لكي يكون ملكا وسيدا وربا على قلوب الجميع هو يسوع المسيح الذي وصفه الكتاب المقدس بأجمل الأمور، "وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤيا 16:19)، ومن أروع صفاته الملوكية أنه:
ملك أزلي: "أما أنت يا بيت لحم أفراته وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل" (ميخا 2:5)، هذا هو الملك الحقيقي الذي يستحق ان نتكلم عنه، وان نحن صمتنا فأزليته ووجوده قبل كل شيء سيكونا صوت صارخ عن عظمة هذا الملك المميز، فهو علة وجود نفسه، وعندما سأله موسى ما هو اسمك "فقال الله لموسى أهيه الذي أهيه، .." (خروج 13 : 3)، وهذه الأزلية تعطيه أن يكون منفردا هو الملك الذي يستحق أن يرفع اسمه فوق الجميع.
ملك حي: ".. لا تخف أنا هو الأول والآخر، والحيّ وكنت ميتا وها أنا حي الى الأبد آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت" (رؤيا 17:1)، الجميع دفنوا في القبر والجميع تحللوا ولم يبقى منهم شيئا، ولكن المسيح الذي مات ولم تنكسر عظمة من عظامه كما قال الكتاب، هو بنفسه قام في اليوم الثالث ظافرا على أقوى عدو ومنتصرا على قوى الجحيم حيث فاجىء التلاميذ وهم مجتمعين "ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال سلام لكم" (يوحنا 19:20)، قيامته أعادت روح الإنتعاش للجميع فهي قدمت ختما رائعا عن مصداقية أقوال المسيح، فهو ملك حي جالس عن يمين الآب يشفع فينا.
ملك بسلطان: "... دفع إلي كلّ سلطان في السماء وعلى الأرض" (متى 14:27)، هو الذي قال كلمة فأوجد كل شيء من العدم، وهو الذي صرخ اليعازر هلم خارجا، فقام اليعازر من بين الأموات. وهو الذي أوقف البحر الهائج بكلمة من فمه وبسلطانه الرهيب قدم الغفران لكل من يأتي إليه بالتوبة والإيمان، ما أعظم سلطانه فهو يفوق منطقنا وتفكيرنا، هو الملك الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته وهو مدبر كل الأمور وبتفاصيلها وحده يستحق السجود والعبادة، حقا هو ملك الملوك ورب الأرباب.