Deleted
Deleted Member
Posts: 0
|
Post by Deleted on Oct 4, 2023 14:24:11 GMT
(سؤال من الكتاب المقدس) هل يمكن لأي شخص أن يتوب ويرجع عن خطيته ويخلص من الجحيم؟ هل هذا ممكن؟ ماذا لو ارتكب شخص ما الزنا، أو مارس الشذوذ الجنسي، أو أجهض، أو عاش شهوة، وما إلى ذلك؟ هل يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يتوصلوا إلى معرفة الحق في المسيحية، ويتوبوا ويخلصوا؟ أنا فقط أتساءل عما إذا كان الله يستطيع أن ينقذهم إلا إذا ماتوا في خطاياهم وتابوا حقاً.
(إجابة الكتاب المقدس) تحية باسم يسوع. نعم، إن رحمة الله الرائعة تمتد إلى هؤلاء الأشخاص الذين ارتكبوا جميع الخطايا المذكورة، بالإضافة إلى الخطايا الأخرى. وهنا دليل واضح من مقطع واحد فقط: "ألستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله؟ لا تضلوا، لا زناة ولا عبدة أوثان ولا زناة ولا مأبونون ولا مضاجعون ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا شتامون". "سيرث النصابون ملكوت الله. هكذا كان أناس منكم، لكن اغتسلتم وتقدستم، بل تبررتم باسم الرب يسوع المسيح وبروح إلهنا".
لقد غفر لداود الزنا والقتل، وغفر للابن الضال بسبب حياته الوحشية وتواصله مع العاهرات، وغفر لبطرس لأنه إنكر يسوع ثلاث مرات، ويمكنه أن ينال مغفرة خطايا كثيرة. هل سمعت عن الاعتقاد بأنه بمجرد أن نخلص، فسوف ننال الخلاص دائمًا (أو بدعة الأمن الأبدي)؟ ولا شك أن الإيمان بالأمن الأبدي قد أدى بسببه إلى الزنا وتدمير الأسر، كما أدى إلى الانتحار والأعمال الإجرامية! لقد قتل جورج سوديني الكثير من الأشخاص الذين كانوا يؤمنون بهذه الهرطقة: بمجرد إنقاذهم، يتم إنقاذهم دائمًا! تذكر هذا المقطع من الكتاب المقدس: ألا تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله؟ لا تنخدع؛ لا الزناة ولا عبدة الأوثان ولا الزناة ولا المخنثون ولا اللوطيون ولا اللصوص ولا الطماعون ولا السكارى ولا الشتامون ولا المحتالون يرثون ملكوت الله.
توبوا وإلا تهلكون. آمين
|
|